صدّقت محكمة جنايات
القاهرة برئاسة المستشار سيف النصر سليمان في جلستها، المنعقدة الثلاثاء،
على قرارها بإعدام 7 من المتهمين في قضية «الفيلم المسيء» للرسول الكريم،
بتهم الإساءة للدين الإسلامي والمساس بالوحدة الوطنية، وذلك بعد موافقة
فضيلة مفتي الديار المصرية.
والمتهمون في القضية
هم: «موريس صادق جرجس عبد الشهيد، محام ومؤسس الجمعية القبطية الوطنية
بواشنطن، ومرقص عزيز خليل، مقدم برامج دينية بالولايات المتحدة، وفكري عبد
المسيح زقلمة، طبيب بشري، ونبيل أديب بسادة، المنسق الإعلامي للجمعية
القبطية الوطنية بواشنطن، وإيليا باسيلي وشهرته (نيقولا باسيلي)، حاصل على
ليسانس آداب جامعة القاهرة، وناهد محمود متولي وشهرتها (فيبي عبد المسيح
بولس صليب)، طبيبة وتقيم بمدينة (سيدني) بدولة أستراليا، ونادر فريد
نيقولا، حاصل على بكالوريوس تجارة.
وقضت المحكمة بالسجن 5 سنوات لتيري جونز، راعي كنيسة دوف الإنجيلية، بولاية فلوريدا الأمريكية.
ويحاكم المتهمون
غيابيًا باعتبارهم هاربين، ويقيم 7 منهم بالولايات المتحدة، وكانت النيابة
العامة قد أحالت المتهمين الثمانية للمحاكمة الجنائية، وأمرت بإلقاء القبض
عليهم وحبسهم احتياطيا على ذمة القضية.
ونسبت النيابة إلى
المتهمين جميعًا، وهم مصريّو الجنسية عدا المتهم الأخير، أمريكي الجنسية،
ارتكاب جرائم المساس بوحدة الوطن واستقلاله وسلامة أراضيه، وازدراء الدين
الإسلامي، وإذاعة أخبار وشائعات كاذبة والتعدي بطريقة العلانية على الدين
الإسلامي، والاشتراك فيها، وهى من الجرائم التي يعاقب عليها القانون المصري
بعقوبة تصل إلى الإعدام.
عقدت الجلسة برئاسة
المستشار سيف النصر سليمان، بعضوية المستشارين محمد عامر جادو، وحسن
إسماعيل حسن، بحضور خالد ضياء رئيس نيابة أمن الدولة العليا، وأمانة سر
عادل عبد الحميد.