أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
أصيبت حركة البيع والشراء بالشلل التام بمحيط قصر الاتحادية الرئاسي خلال اليومين الماضيين.. بسبب التظاهرات الاحتجاجية الرافضة للإعلان الدستوري وطرح مسودة الدستور الجديد للاستفتاء.. وتأثرت المحلات التجارية المجاورة للقصر الرئاسي.. وخاصة المحلات المتواجدة بشوارع ابراهيم اللقاني.. والأهرام.. والمرغني وامتداد التأثير للمحلات المتواجدة بميدان روكسي. اشتكي أصحاب المحلات التجارية من انخفاض المبيعات. وقدر أصحاب المحلات التراجع الي 70% من اجمالي حركة البيع المعتادة.. وأكدوا تحقيق خسائر بسبب اغلاق المحلات مبكرا وضعف الإقبال.. فيما أوضح أصحاب المكاتب الإدارية والمستشفيات الخاصة تأثير الحركة وعدم إقبال طالبي الخدمة علي المكاتب بانتظام تخوفا من أحداث الاتحادية. قال وحيد عبدالعزيز مدير مطعم أبوسقر بالمرغني ان حركة الاقبال والتردد علي المحل تأثرت بنسب تتراوح من 60% الي 70% تقريبا عن حدود الاقبال العادية.. ولفت النظر الي المبيعات اليومية حاليا لا تزيد عن 1000 جنيه في حين ان الطبيعي ان تصل المبيعات لأكثر من 14 ألف جنيه يوميا.. وأضاف ان انخفاض المبيعات الي هذا الحد يؤثر سلبا علي اقتصاديات تشغيل المطعم ويحقق خسائر نظرا لتحمله تكاليف تشغيل وأجور عمالة بدون عائد يغطي كل هذه الالتزامات. كشف أحمد طه مدير محلات جروبي بشارع الأهرام ان الاحتجاجات التي شهدها محيط القصر الرئاسي طيلة اليومين الماضيين أثرت بالسلب علي انتظام المحلات وقال: ان ادارة المحل قررت اغلاق الأبواب مبكرا لعدم وجود زبائن ومن ناحية أخري للحفاظ علي المحل والعمالة المتواجدة بداخله من أعمال العنف التي تحيط بقصر الرئاسة.. وأشار الي أن حركة البيع تأثرت بنسبة 90% في شارع الأهرام الملاصق للقصر الرئاسي بسبب استحواذ الشارع علي أكبر نسبة من التظاهرات المعارضة. أوضح: ان جروبي تعرض للهجوم والاعتداء من جانب المؤيدين والمعارضين لقرارات الرئيس. وهذه التلفيات تسبب خسائر كبيرة بخلاف مستلزمات التشغيل. أظهر أشرف محمد صاحب محل أقمشة بشارع ابراهيم اللقاني جانبا آخر من المشكلة. أكد ان العمالة بالمحل رفضت الذهاب الي العمل خوفا علي أرواحهم من أعمال العنف التي تسود المنطقة.. وأشار أصحاب المكاتب الإدارية والمستشفيات ان الروا من طالبي الخدمة لم يتمكنوا من الوصول الي محيط قصر الاتحادية أمس بسبب أعمال العنف.. وقال مدير مركز شهير للأشعة ان العنف طال سيارات رواد المركز أمس. وقامت ادارة المركز بارسال رسائل علي التليفونات المحمولة بالغاء حجوزات الأشعة التي كان مقررا لها من الساعة الخامسة عصراً حتي التاسعة مساء واطلاع طالبي الخدمة علي ما يدور بمحيط القصر الرئاسي تحذيرهم من التواجد خوفا علي حياتهم. وفي السياق نفسه اشتكي سكان المنطقة المجاورة للقصر الرئاسي من الأسلاك الشائكة التي نصبها الجيش في دائرة القصر.. وأكد انها تعوق الحركة وتؤثر سلبا عليهم وهذا ما أوضحته هالة مصطفي استشارية أسنان ان منطقة القصر أصبحت غير آمنة بعد العنف والكر والفر بين المؤيد والمعارض للرئيس محمد مرسي.. وطالبت قوات الأمن بازالة الحواجز والأسلاك الشائكة وتوفير ممر آمن لمرور المواطنين والتيسير عليهم في الذهاب والرجوع من أعمالهم. اتفقت معها سمر أحمد ممرضة بإحد المستشفيات بالمنطقة في ضرورة فتح الطرق لقضاء حوائجهم.. وقالت انها كادت تفقد وظيفتها بسبب تأخرها عن العمل.. ومنعها من جانب التظاهرات التي شهدها القصر الرئاسي.