فئة المناقشات العامة

موضوع: خط أحمر من يحب مصر؟

الناس في بلدنا مكتئبون.. متوترون.. غاضبون.. خائفون يتساءلون: إلي أين نحن سائرون؟!
الناس في بلدنا منقسمون حائرون غلابة ونخبة ومثقفون ينعون حالهم وحال بلدهم وما وصلنا اليه بعد ثورة عظيمة منحتنا آمالا كبيرة في التوحد والاستقرار.. في الحرية والعدالة الاجتماعية.. في التوافق والاتفاق علي بناء مصر الجديدة.. وإذا بنا نقف محلك سر.. بل نتراجع للوراء.. بسبب التناحر والخلافات السياسية.. متي نفيق لننقذ الوطن لنغير من أنفسنا.. فإن الله لا يغير بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم.
** نظرية المؤامرة وظاهرة التخوين لا يمكن أن يحلا مشكلة أو ينهيا أزمة بل يزيدها اشتعالا وتعقيدا ويذهبا بنا إلي طريق مسدود ونفق مظلم.. وهؤلاء الذين يتحدثون باسم التيار الاسلامي هم المسئولون عن تأجيج الصراعات وإلهاب المشاعر وكذلك الحال عند عدد من الاعلاميين والقنوات الفضائية في الهجوم الزائد عن الحد.. بل أحيانا العنيف علي التيار الاسلامي وما بين هذا الطرف وذاك تبقي مصر رهينة ويبقي المصريون منقسمون وفي النهاية الحل في يد مؤسسة الرئاسة والرئيس فالدعوة للحوار والوصول إلي منطقة اتفاق سيقي الوطن من شرور التشرذم والانقسام.
** ليس صحيحيا ان اللجنة التأسيسية للدستور استمعت إلي آراء ومقترحات النقابات أو عدد من القطاعات في المجتمع.. وإذا استمعت من اذن أخرجت الكلام من الاذن الأخري بدليل واحد يهم الرياضيين ان اللجنة تسلمت مقترحين منهم عن طريق رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشوري ولم تلتفت إلي أي منهما وأصرت علي سطرين فقط يعبر عن الرياضة والرياضيين في مصر وكذلك الحال كان هناك مقترحان لمادة الشباب ضربت بهما عرض الحائط وأصرت علي سطرين مثلا الشباب في الدستور الجديد.. هل هذا معقول.
عدد كبير من مواد هذا المشروع الذي سيطرح علي عجل للاستفتاء يوم الخامس عشر من الشهر الجاري لم تحصل علي التوافق وكان لابد من متسع للوقت لكي يكون هناك حوار مجتمعي شامل حول مواده لأن هذا الدستور من المفترض أن يمثل ويعبر عن كل أطياف وفئات المجتمع.
** أقول للذين مازال الأمل يحدوهم لعودة مسابقة الدوري .. انسوا فإن الظروف الحالية لا يمكن أن تسمح بعودة المباريات والتجمعات ويحدد اتحاد الكرة ما يشاء من مواعيد وفي النهاية القرار بيد الدولة ممثلة في وزارة الداخلية ولا أعتقد انها ستتخذ مثل هذا القرار حتي تستقر الأمور وتهدأ ويصدر الحكم في قضية شهداء استاد بورسعيد.
** متفائل بأن الأهلي قادر علي الوصول إلي ما هو أبعد عن المركز الثالث الذي حققه من قبل في بطولة العالم للأندية باليابان.. الفريق الذي قهر المستحيل وعاد بكأس افريقيا من فم الأسد التونسي يستطيع أن يحقق نتيجة ايجابية وسط الكبار في اليابان.. فقط اذا وثق اللاعبون في أنفسهم وقدراتهم فإن ذلك سيمنحهم القوة والعزيمة علي تحقيق الانجاز.
** دعواتنا للمنتخب العسكري بقيادة فاروق جعفر بالتوفيق في مشواره ببطولة العالم العسكرية بأبيدجان والذي يبدأه اليوم بلقاء زامبيا ثم غانا يوم الاثنين في الدور الأول للمنتخب سجل مشرف في بطولات العالم نأمل أن نحافظ عليه.

توقيع العضو : I AM THE GAME

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

خط أحمر من يحب مصر؟ NmG42