أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
موضوع: "دستور الفجر"حائر بين تطلعات الهوانم ومطالب الست "الشقيانة"
اسم العضو:I AM THE GAME
المرأة سواء كانت سيدة أعمال أو مديرة أو مهندسة أو موظفة أو ربة بيت أو بائعة بسيطة ماذا ستقول في الاستفتاء علي الدستور هل قرأت مشروعه هل فهمته هل ستري فيه أحلامها والسبيل لاسترداد حقوقها أم انه ظلمها وتجاهلها وبالتالي هل ستقول نعم أم لا أم تقاطع الاستفتاء؟! استطلاع "الجمهورية الأسبوعي" مع مجموعة من الهوانم والستات الشقيانة كشفت الكثير من المواقف والآراء التي يجب ان يهتم بها من وضع مواد الدستور ومن يهمه ان تشارك المرأة في التصويت عبير البرماوي: لا أفهم في القانون أو الدستور لكني جلست مع بعض ممن أثق فيهم لافهم واستطيع الحكم وكان نتيجة هذا انني سأقول لا لانه بنص الدستور مثلا الرئيس يعين رؤساء الهيئات المستقلة والأجهزة الرقابية بعد موافقة مجلس الشوري لمدة أربع سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة ولا يعزلون إلا بموافقة أغلبية أعضاء المجلس هذه المادة تعني استمرار أهم قاعدة للفساد في نظام مبارك وهي تبعية الأجهزة الرقابية للسلطة التنفيذية التي من المفترض انها تأسست لرقابة تصرفات السلطة التنفيذية في المال العام مما يخلق تعارضا في المصالح والسبب ان ولاء رؤساء تلك الأجهزة لمن جاء بهم بالتعيين وليس بالانتخاب تجعل من الصعب عليهم رقابة تصرفاته وتصرفات حكومته والقيادات الإدارية من حزبه بشأن المال العام مما يعوق المكافحة الحقيقية للفساد وهذه المادة كارثة حقيقية في بلد يحتاج لاتخاذ أقصي التدابير والإجراءات الاحترازية لمنع ومكافحة الفساد الذي ينخر في عظام الدولة. أما تعيين رؤساء الهيئات المستقلة فالأفضل ان يكون من سلطات مجلس الشعب علي ان يصدق عليه الرئيس حتي لا يتم تكوين مجموعة من الموالين لشخص واحد هو الرئيس في الهيئات العملاقة والمؤثرة في الاقتصاد والمجتمع بقوة مثل هيئة قناة السويس والهيئة العامة للبترول. صفاء رمضان: لن أقول نعم أو لا قبل ان أجد من اتفهم منه جيداً كل بنود الدستور بشرط ان يكون شخصاً عاقلاً قانونياً محايداً اثق فيه لاستطيع ان أتخذ موقفا سليما لايماني بأنني أنا شخصياً غير مخولة لفهم القوانين والثغرات واللعب بالكلام والألفاظ ولهذا سأستغل هذه الفترة قبل الاستفتاء في القراءة الواعية المتأنية بعيداً عن الهوي والراحة النفسية فكلنا معنيون بان نحقق الصالح العام وقد شهدت بعض حوارات في الفضائيات وسجلت عدة ملاحظات وسأستكمل بحثي بسؤال المتخصص في القانون لان الدستور ليس لعبة نغيرها عندما نمل منها وليس مجرد ورقة يغيرها كل رئيس جديد علي هواه. هناء وجدي "مهندسة": القراءة أولا ومتابعة آراء من اثق بهم ثانيا هي سبيلي لتحديد موقفي من الدستور الذي هو أسلوب حياة ولابد ان يتضمن تنظيم حياتنا من الألف للياء بما في ذلك تأثيره علي حياتنا وحياة أولادي حتي لو بشكل غير مباشر. كفاية تشنيعات! وفاء عباس "سيدة أعمال": بعد قراءة الدستور لم أجد زواج البنات في سن 9 سنوات كما لم أجد ما يشوب المادة الثانية أو ينتهك حقوق الإخوة الأقباط أو قمع الحريات أو إهدار حقوق المرأة كما وجدت ان صلاحيات الرئيس أصبحت محدودة ومحددة وجدت بنوداً جيدة بعيدة عن الإشاعات والتشنيعات.. وعلي فكرة انا لست إخوانية أنا فقط مصرية. مني محمد "ربة منزل" بدأت أقرأ ولن أحدد وجهة نظري إلا بعد ان انتهي من القراءة. نهي مصباح "موظفة في إحدي شركات السياحة" لا وبقوة وهذا لا يعني توجيه لومي للإخوان ولكن للأفاضل الذين انسحبوا من التأسيسية فوصلنا لما نحن فيه من ترك القرار لفصيل واحد. صفوة حسام "مدربة ومصممة كروشيه" نعم للاستقرار وان كنت اعترض علي "مبادئ الشريعة" لكن خطوة.. خطوة سيتحقق ما نريد. رحاب مسعود: للاسف أغلب الناس يحددون رأيهم لما ينتمون إليه من أحزاب أو جماعات فكرية بعيداً عن الموضوعية ولن أحدد إلا بعد القراءة. نجوي رءوف "مهندسة" استمعت لجلسات التصويت ورغم هذا أقرأه الآن لاستطيع اتخاذ القرار بعيدا عن مغالطات برامج التوك شو التي فقدت مصداقيتها وهناك مواد جيدة ولكني في طريقي للمقاطعة ولم أحسم أمري بعد فكثير من المواد مطاطة وتقبل أكثر من تأويل وفهمي عن الدستور انه يتضمن رؤوس عناوين ثم يعكف رجال القانون لدراستها واصدار قوانين لتحقيقها وهذا يطرح عدة أسئلة: هل فعلا الدستور الحالي كذلك؟ هل فعلا القوانين الحالية ستنفتح وتتطور طبقا للدستور الجديد؟ هل الدستور الجديد هو مجرد سد خانة لفراغ موجود الآن؟ هل يستطيع كل الشعب فهمه الفهم الصحيح والأخذ به أم هو دستور النخبه فقط ونظل في حلقة السيد والمسود؟ تضيف: للاسف الدستور فقد قيمته عند أغلب الشعب المصري ففي حوار مع العمال والصناع وسيدات وشباب الطبقة الفقيرة وليست المعدمة سألوني "ايه الدستور ده" قلت وثيقة من خلالها تعرف حقوقك وواجباتك وتعرف تجيب حقك "سألوا" وهو كان موجود قبل كده "قلت" "أيوة" فيكون الرد "لو اللي قبله عملنا حاجة يبقي ده يعمل" وتظلين تعيدين الكرة بلا جدوي بعد ان افسد الإعلام العقول. لا أفهم في السياسة فاطمة كرم: للاسف قبل ان نسأل الناس ماذا يعني الدستور وهل ستوافق عليه أم ترفضه لابد أولا ان نتأكد ان هذه الناس تشعر بالشبع. هالة علام" دراسات إنسانية": مبدئيا أرفض دستوراً لم يشترك في وضعه ممثلون عن كل طوائف الشعب وقرر القضاة عدم الإشراف علي الاستفتاء الخاص به مما يشكك في نزاهته ورغم هذا فقراري النهائي بعد الانتهاء من قراءته بتمعن أكثر والتأكد من الجهة التي ستشرف علي الاستفتاء. إيمان محمود "هيئة الآثار" أقرأ كل يوم جزءا لأتأكد إذا كان يحقق ما احتاجه لي ولمستقبل أولادي أم لا وبعدها سأحدد نعم أم لا. أم صلاح "بائعة جرجير": لا أعرف القراءة والكتابة لكن ابني في الجامعة وقال لي أقول لا. ليلي عبده "دبلوم تجارة تعمل في تنظيف الخضروات": الإخوان ناس "بتوع ربنا وأكيد عايزين المصلحة وانا موافقة علي اللي يقولوه". سما عبدالمولي "بكالوريوس علوم" ليس لي في السياسة ولا أفهم فيها ولن أذهب للاستفتاء اللي يجري علي الناس يجري علي. شيرويت يوسف بالثانوية العامة: الدستور هو قوام البلد ورغبتي انه يكون عظيماً تجعلني أقاطع الاستفتاء لاني لا أفهم في هذه الأشياء وصوتي ممكن يفسد بدلا من ان يفيد المفروض ان الاستفتاء لا يشترك فيه إلا من يفهم في الأمر فقط لانها ليست "رحلة". "أين الاتجار بالبشر؟" هاني الجبالي محام وناشط حقوقي بالإسكندرية: ظهور أكثر من مسودة دستور في فترة صغيرة كان مقصوداً لعمل حالة من الإرباك في المجتمع المصري. يقول: وضع الأزهر الشريف في مسودة الدستور وعدم ذكر هل مرجعية الأزهر الزامية أم استشارية إلي جانب تهميش المرأة في اللجنة التأسيسية للدستور من السلبيات. أضاف: انه تم تجريم الرق رغم عدم وجوده في مصر ولم يتم تجريم الاتجار بالبشر برغم انه غير موجود في مصر رغم وجود احصائيات ودراسات تؤكد ذلك إلي جانب ان الدستور لم يذكر التزام الدولة بتوفير مسكن ملائم للفرد إلي جانب الصلاحيات الواسعة الممنوحة للرئيس. أما عايدة نور الدين "محامية ورئيس مجلس إدارة جمعية المرأة والتنمية بالإسكندرية": أوضحت ان الجمعية قامت بتدشين حملة بعنوان "لا لقمع الحريات.. لا لدستور لا يحافظ ولا يصون المرأة.. لا لدستور لا تشارك المرأة في إعداده.. لا لدستور لا يحقق المواطنة الكاملة لكل المصريين". قالت: المسودة جاءت خالية من تجريم عدم التمييز بين المواطنين مما يخل بمادة المواطنة كما جاءت خالية من تحديد الهوية الاقتصادية لمصر وأعطت من تحديد الهوية الاقتصادية لمصر وأعطت الرئيس سلطات واسعة وجاءت متفرقة في أبواب عديدة. "مواد استفزازية" خلود إمام "ثانية إعلام إنجليزي": تؤيد الدستور الحالي وتري انه ليس سيئاً للدرجة التي تجعل بعض الطوائف تعتصم في التحرير وتري انه لابد من إتاحة الوقت للدستور وللرئيس لكي يستطيع الأخير تحقيق وعوده للشعب والذي ينادي به الدستور علي حد علمي وأهم شيء في الدستور ان يضمن لي حق في العمل والمعيشة في مستوي اجتماعي مناسب. تختلف معها في الرأي إسراء إبراهيم طالبة بالصف الأول بكلية الإعلام وتقول بالرغم من انني لم أقرأ الدستور بعد ولكني سمعت ان به بعض المواد الاستفزازية مثل مسودة الدستور بشكل عام وامتيازات الرئيس الاضافية وتهميش حقوق المرأة والمسيحيين فيه وهذا غير مقبول فمن المفترض ان يكون معبراً عن كل طوائف الشعب دون استثناء. فتحية عبدالعاطي أحمد "بائعة شربات":لا يهمها السياسية ولا تتابع أحداثها وتري انها لن تضيع وقتها في الذهاب للادلاء بصوتها لان هذا الوقت أولي به عملها الذي تنفق من خلاله علي أسرتها وهي أحق من مشاكل السياسة التي لن تنتهي مادام كل شخص يبحث عن منفعته الشخصية فقط. تقول فريدة أحمد "بائعة خضار" انها لا يهمها الدستور ولا تعرف فيه شيئاً ولكن كل ما يهمها في الدستور الجديد ان يضمن لها حقها في عيش حياة كريمة وفي توفير عمل ومسكن لأولادها وان يقلل من غلاء المعيشة وان يوفر لهم الرعاية الصحية والأمن والأمان. "حقي ضائع" سناء بسابة "موظفة بوزارة الثقافة" تعترض علي الدستور لانه قسم الشعب إلي طوائف وبذلك أصبحنا منقسمين بسبب داخل الدولة الواحدة وهذا لم يحدث من قبل بالرغم من مساوئ النظام القديم فالمفترض انه مثلاً لا فرق بين المصريين علي أساس الدين.