أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
الاجواء الملتهبة والاحتقان تخيم علي المشهد السياسي في الشارع المصري فهناك حالة من الانقسام الذي يصل إلي حد الصراع هي العنوان الرئيسي للحالة المصرحة الان بطوائفها وتوجهاتها السياسية المختلفة سواء مع أوضد بدأت من اصرار الرئيس مرسي للاعلان الدستوري منذ اسبوعين حيث يتصاعد الخلاف ما بين مؤيد ومعارض.. وانقسمت مصر إلي معسكرين الاول يضم القوي السياسية والاحزاب الليبرالية والثاني يجمع فصائل تيار الاسلام السياسي. فشل الجميع في توقع ما سيحدث خلال الفترة القامة. نتج عن ذلك كله حالة من العند الذي يولد العنف فهذه الحالة حالة من التشاؤم وضعف الامل في الوصول لحل لانهاء هذه الازمة والخروج من النفق المظلم في ظل اصرار الرئيس وتمسكه بالاعلان الدستوري والاستفناء علي الدستور الجديد وعناد القوي السياسية المعارضة لهذه القرارات القوي السياسية ثري ان الرئيس يستحوذ علي جميع السلطات التنفيذية والتشريعية كما ان القضاة اعتبروا هذا الاعلان الدستوري انتقاضاً لسلطاتهم وتدخلاً في أعمالهم إلا ان الفريق الاخر يري ان الامر مؤقت والرئيس مطالب بتحصين مؤسسات الدولة من المؤامرات ومحاولات فلول النظام السابق من اسقاطها. إعلان الرئيس عن طرح مسودة الدستور للإستفتاء لم يقلل أو يخفف من احتقان الشارع المصري بل زاد حالة الاحتقان والانقسام في الشعب المصري حيث ترفض القوي والمدنية والسياسية والاحزاب عدا الاحزاب الموالية للتيار الاسلامي السياسي وجماعة الاخوان المسلمين مسودة الدستور وماشابها من عملية "سلف" واستعجال لتنفيذ غرض معين الامر الذي يرفضه التيار الاسلامي عن بكرة ابيه متضامنا مع الدستور وقرارات الرئيس. السؤال الذي نطرحه في فضاء الخيال الرحب في ظل هذا الجمود ماذا لو أصر الرئيس علي موقفه وتمسك بالاعلان الدستوري وطرح الدستور للاستفتاء في 15 من الشهر الحالي.. وماذا لو تمسك الشعب برفضه لقرارات الرئيس؟ طرحنا السؤال علي الوان الطيف السياسي فأجابوا؟ أحمد حسن: العنف والاقسام سيكونان النتيجة.. والرئيس مطالب بحقن الدماء ** أحمد حسن أمين عام الحزب الناصري يقول الرئيس مرسي إذا تراجع سوف يقدر الشعب له هذا الموقف المحترم لانه في هذا الوقت سوف يرأب الصدع ويضع حداً للانقسام الذي نعيشه الان الذي سيؤدي إلي عواقب وخيمة لانريدها ابداً. كذلك فإن اصرار الرئيس علي قراراته سواء بالاعلان الدستوري أو طرح مسودة الدستور للاستفتاء سوف يؤدي إلي زيادة الاحتقان من الشعب والذي أصاب القضاء ايضاً مما جعلهم يعلنون تعليق العمل بالمحاكم والنيابات وإعلان عدم الاشراف القضائي علي الاستفتاء. ويؤكد أحمد حسن الانقسام والفرقة السياسية سوف يدفع البلاد إلي مزيد من اعلان الصراع الذي من المؤكد انه لن يكون في صالح الرئيس خاصة ومصر عامة.. كما ان الاصرار والانقسام بين الشعب المصري سوف يؤدي إلي العنف لذلك فالرئيس مطالب بحقن دماء المصريين لانه هو من منع هذا الاحتقان وساهم في تقسيم الشعب إلي جبهتين جبهة الاسلام السياسي وجبهة الاحزاب والتيارات المدنية والسياسية وهو الذي أفسد استقلال القضاء وأحدث الفجوة بينهم وبين مؤسسة الرئاسة.. وحيد الأقصري: الانفراد بالرأي وتغليب مصلحة الجماعة ديكتاتورية جديدة ** وحيد الأقصري رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي يقول ان الاصرار والعناد لإرادة الغالبية العظمي من الشعب لا يدل الا علي اتباع سياسية استبدادية وانفراد بالرأي وهذا ما يرسخ لديكتاتورية الانفراد بالحكم خاصة وان رئيس الجمهورية قد أعلن من قبل انه سيعيد تشكيل الجمعية التأسيسية والتي أفرزت المسودة الحالية للدستور والواقع انه لم يفي بوعوده وما يحدث الآن من صراع يسيء إلي الشرعية والديكتاتورية التي يعامل بها الرئيس شعبه.. ويجب أن يعلم الشعب ان ما يحدث الآن هو معركة حياة أو موت هو من سيرسم مستقبله فيها فاما تحقيق مطالب الثورة التي فقز عليها الاخوان واما ان تستمر هذه الثورة لكي تحقق أهدافها ولا جدال علي ذلك وذلك لأن الأساليب التي تنتجها الأنظمة الاستبدادية تعتمد علي تحصين قراراتها ومؤسساتها والتقول علي غيرها من المؤسسات الأخري ما يتناقض مع مبدأ الفصل بين السلطات وهو الأساس الذي تقوم عليه الديمقراطية. ..ويضيف وحيد الأقصري أنني اتعجب من التأسيسية ومجلس الشوري وخوفاً من حكم المحكمة الدستورية العليا والذي من الممكن ان يصدر بالحل لكليهما. وكأن هذا الإعلان هو سبيل من سبل أخونة مفاصل الدولة.. ونحن في حزب مصر لدينا معلومات مؤكدة بخطة الإخوان للسيطرة علي كافة المناصب القيادية بالدولة. وبعض المناصب للتيار السلفي حتي لا يحدث نوع من الانشقاق فيما بينهم. ..وأري أن ما يحدث هو وصمة عار في تاريخ الدولة المصرية وتجلي ذلك في حصار التيار السياسي الإسلامي للمحكمة الدستورية العليا وهو مالم يحدث من قبل علي الإطلاق وهو ما يؤكد اتفاق هذه الجماعة التي فشلت في تحقيق أهداف الشعب للاعتماد علي ظاهرة المغالبة واستعراض القوة وليس أدل علي ذلك ان الإعلان من قبل بدليل توجههم إلي دار القضاء العالي لتأييد الإعلان الدستوري قبل الإعلان عنه وبالتالي فأنا أري انه أمر مسبق العلم لهم. ان مصر تمر بأسوأ مراحلها الآن علي يد الجماعة الإخوانية والتيار الاسلامي والذين ليس لديهم خبرة في هذا المجال بما فيهم الرئيس نفسه وبالتالي فالدستور ولد ميتا وإكرام الميت دفنه لو كانوا يفقهون. ويؤكد الأقصري ان الرئيس مرسي لو تراجع عن قراراته فسوف يكون قد فعل خيرا فالرجوع عن الخطأ فضيلة وإنما سيكون قد فعل خيرا فليس من سمات المسلم أن يصر علي الخطأ وكذلك فاعترافه انه لن يسير في طريق الخطأ إلي النهاية سوف يجعل شعبه يلتف حوله إذا أراد.. كما ان أي إشراف دون الإشراف القضائي علي الاستفتاء يعتبر إشرافا باطلا لذلك فإن من مسئولية الرئيس أن يعمل علي الصلح بين المصريين والتوافق حوله في صورة صلح حقيقي لتحقيق الوفاق الوطني ولكن إصراره سوف يعزز الانقسام ودوره الآن كرئيس منتخب أن يصير بالدولة إلي السلام ولا يعيبه أن يراجع نفسه وقراراته وأري انه أخذ مراحل تنفيذية في قراراته تجاوزت مرحلة الرجوع فيها. محمد حسان حامدالسكرتير الاعلامي للبناء والتنمية: الاغلبية مع الرئيس.. ولاداعي للتراجع.. والمصير في يد الشعب ** محمد حسان حامد السكرتير الإعلامي لمكتب حزب البناء والتنمية يؤكد أنه في البداية يعترض علي جملة اعتراض الشعب علي قرارات الرئيس حيث انه يؤكد ان الأغلبية في رأيه هم من أحتشدوا لتأييد قرارات الرئيس يوم السبت الماضي وكان من الضروري لحل أزمة الانتهاء من الإعلان الدستوري والذي اختلف عليه البعض هو الاستفتاء علي مسودة الدستوري بمجرد الانتهاء منها وذلك مثلما يحدث بجميع النظم والشعوب الديمقراطية ويكون الرأي للشعب. .. فإذا وافق الشعب حسب الإستفتاء علي مسودة الدستور فسوف يلغي العمل بالإعلان الدستوري ولكن اذا لم يوافق الشعب في الاستفتاء علي مسودة الدستور فسوف يستمر العمل بالإعلان الدستوري. ..ويري محمد حسان حامد انه تم الاتفاق علي أغلبية مواد الدستور مع القوي السياسية عدا سبع مواد رفضوها ولذلك أري أن يطرح الدستور للاستفتاء بجميع المواد المتوافق عليها والمواد المختلف عليها تكون علي جنب ونعرف من خلال الاستثناء إمكانية الموافقة عليها أو تغيرها حتي توافق مع رأي الجميع. ..ويضيف محمد حامد انه من المستحيل إجبار رئيس الجمهورية علي التراجع عن الإعلان الدستوري أو طرح مسودة الدستور للاستفتاء لان ذلك سوف يزيد المشهد الحالي تعقيداً. فالاختلاف وارد في الأراء والأفكار حيث ان الاختلاف سنة كونية في وجهات النظر لقد اختلفوا علي الرسل والخالق ولكن المهم ألا يصل الاختلاف إلي العنف وتعطيل المصالح العامة وإلحاق الأذي ببعضنا البعض. ..ذلك سوف نحتكم إلي رأي الأغلبية في الاستفتاء علي الدستور وهو الفيصل بين الرئاسة والمعارضين والمؤيدين ايضا وذلك لأن الاستمرار في الاعتراض والاصرار هو نوع من الاهانة للشعب المصري كله!!. ناجي الشهابي: التمسك بالقرارات سيؤدي لتقسيم مصر ونجاح المخطط الادين ** ويري الشهابي ان علي الرئيس أن يتراجع لأن الرجوع إلي الحق فضيلة إسلامية والحاكم القوي فقط هو من يستجيب للحق وإلي نبض شعبه. ولكن أن يعالج خطأه بإصدار الاعلان بخطأ أكبر. وهو الإسراع بطرح مسودة الدستور للاستفتاء العام. وهذا الدستور لم يحدث عليه توافق من الأغلبية والتيارات المدنية والأحزاب السياسية فقط تيار الإسلام السياسي.. فهل هذا تصحيح للخطأ أم تمادي فيه؟! .. وبالتالي فالجمعية التأسيسية باطلة. نظراً لكم الانسحابات التي لحقت بها ومنذ تشكيلها لم تنعقد بكامل أعضائها كما تنص المادة "60" من الاعلان الدستوري المكمل والذي حدد عدد أعضائها ب100 عضو. ولقد انسحب منها ممثلو الأحزاب السياسية الليبرالية قبل انعقاد جلستها الأولي. وكان عدد أعضائها بالجلسة الافتتاحية أقل من مائة ولم يتم تصعيد الاحتياطي إلا في الجلسة الأخيرة للتصويت علي مواد المسودة بالموافقة.. إذن كيف يصوتون علي مواد لم يشاركوا بإعدادها؟ .. ويضيف الشهابي ان الاعلان الدستوري والاصرار علي تطبيق والإسراع في الاستفتاء علي مسودة الدستور يؤدي إلي نتيجة واحدة وهي تقسيم مصر وإدخالنا في المخطط الأمريكي لتقسيم مصر والذي اعتبر مصر "الجائزة الكبري" لتقسم إلي أربع دول لإحداث الفوضي الخلاقة والمدمرة التي تؤدي إلي حرب أهلية.. فهل يكون هذا مصير مصر الدولة العظيمة؟ .. لذلك أدعو الرئيس مرسي إلي سحب الاعلان الدستوري واعادة مسودة الدستور إلي الجمعية التأسيسية واعادة المنسحبين إليها وضم 25 شخصية من قوي المجتمع المدني المختلفة للاتفاق علي دستور توافقي وبعدها يدعو إلي حوار وطني جاد لكي يستقطب الشعب المصري بقواه المدنية لوأد المخطط الأمريكي الصهيوني. إيهاب رمزي: الاصرار والعناد يقودان إلي حرب أهلية **الدكتور إيهاب رمزي عضو مجلس الشعب المنحل وأستاذ القانون بكلية الحقوق جامعة القاهرة يؤكد أننا الآن نعاني من انقسام شعبي وصدام بين المؤسسات بالدولة وإذا زادت هذه الفجوة فالصورة القادمة بالشارع المصري هي الصدام بين مؤسسات الدولة والشعب وطوائفه ليتحول الصدام إلي عنف ومنه إلي حرب أهلية وبالتالي لن نحصد سوي الانهيار بالدولة مما قد يعرضنا إلي الوصول إلي مرحلة الانهيار التي تعاني منها الصومال!! ولذلك فتفاقم هذا الوضع سوف يصيب جميع مؤسسات الدولة بالشلل التام الذي قد يصل إلي مرحلة العصيان المدني والذي من الممكن ان ينجح مع زيادة الفجوة والصدام الذي سوف يؤدي الي التكاتف الشعبي ولقد بدأ بالفعل العصيان المدني مع بداية اضراب رجال القضاء وتعليق المحاكم واحتجاب الصحف والقنوات الفضائية اعتراضا علي الاعلان الدستوري وكذلك الاعلان عن الاستفتاء علي الدستور الذي يرفضه الغالبية العظمي من المصريين وقد سبقهم من قبل الأطباء في الاضراب عن العمل لتحقيق مطالبهم. كما أن لجوء النقابات المهنية إلي مقاطعة الاستفتاء هو نوع من العصيان المدني.. ويتنبأ الدكتور إيهاب رمزي بحدوث صدام شعبي خاصة مع عصبية الاخوان قد تصل إلي حرب أهلية مما يؤدي إلي لا دولة ولا نأمل أن يتفاقم الأمر ليصل الي سفك الدماء لأن دم المصري علي أخيه المصري محرم. فكل ما يبغيه الشعب المصري هو تداول السلطة بالطرق السلمية وهو ما يجب الحرص عليه في هذه الفترة فنحن الآن نمر بمرحلة صعبة ولا يجب أن يحدث شلل بمؤسسات الدولة لدينا عجز كامل بميزانية الدولة وانهيار بالاقتصاد لا يجعل الدول المانحة الجدية في منحنا أي قروض أو مساعدات حقيقة ان هذه الصورة لو استمرت لمدة شهر واحد قد تعلن مصر إفلاسها وبالتالي يمكن ان تكون الثورة القادمة ثورة جياع .. ويري الدكتور إيهاب رمزي ضرورة رجوع الرئيس عن قراراته للحفاظ علي مصر من الوقوع في الهاوية لأن الديكتاتورية والاستئصال بالسلطة ويجب أن نتخطي هذه المرحلة لما يترتب عليها أيضاً من كوارث وليس الحل في الدستور قد يكون وبالاً علي مصر لأننا نجد أن نصوصه تحمل فخاخا وألغاما ضد الشعب المصري وصدور الدستور بهذه الحالة يترتب عليه زيادة الفجوة بين الشعب ومؤسسة الرئاسة لأنه نوع من التحدي للشعب المصري ومؤسسات الدولة. .. ولا أجد مفرا من التراجع لإعادة بناء الدولة والتفرغ للحفاظ علي التعددية المصرية ومشاركتها في حكم مصر لقد خلق الله مصر بصورة من صور التعددية بالطوائف والمجتمع ولابد من الحفاظ علي هذه الصورة... لقد دفن الرئيس القانون والقضاء ونعزي أنفسنا في الدولة ودولة القانون..لا بد أن يقضي الرئيس علي الصراعات وأن يكون رئيساً لكل المصريين ويحدث وفاقا شعبيا ومجتمعيا ومؤسسيا لا أن يكون رئيساً للإخوان المسلمين والتيار الإسلامي فقط. لأن هذا يعتبر تحدييا لجموع الشعب المصري ويجب أن يدرك أن أغلبية الشعب ليست معه. وأن دولة مصر عميقة فهو لا يسمع إلا لضجيج عشيرته بل يجب أن يسمع لنصيحة المحب وليس لمن حوله فقط. لقد كان ذلك أحد أسباب سقوط مبارك. جورجيت قليني: من يعارضونك الان سبب نجاحك.. والتراجع فضيلة ** الدكتورة جورجيت قليني النائب السابق بمجلس الشعب تؤكدان ما يحدث الان هو ما سبق ان حذرت منه مراراً وتكراراً وهو ان يحدث حرب أهلية بين المصريين بعد ان أصبحنا جبهتين متناحرتين وهذا أخطر ما يصيب بلدا مثل مصر ان ينقسم شعبها. ** ودعوني اتوجه بالسؤال إلي الرئيس مرسي لقد حصل في المرحلة الاولي في الانتخابات الرئاسية علي 5 ملايين و800 ألف صوت وهم كتلة الاخوان المسلمين والتيار الاسلامي الذي يؤيده قلباً وقالباً وفي المرحلة الثانية من الانتخابات حصل علي ما يقرب من 12 مليون صوت وهم من القيادات والاحزاب السياسية والمدنية المختلفة والذين وقفوا معه وأعطوه أصواتهم لينجح هم الان من يقفون ضد قراراته وإعلانه الدستوري. ** لماذا لايقف وقفة مع النفس ويفكر لماذا من سانده بالامس يقف ضده الان وهم كانوا سببا رئيسيا في توليه منصب رئاسة جمهورية مصر لماذا أكثر من 6 ملايين مصري انفضوا من حوله الان ويكون بمنأ عن إرادة الجماعة وحزب الحرية والعدالة فليس من يرضوك هم الذين يؤيدوك دون معرفة. وتضيف الدكتورة جورجيت موجهة حديثها للرئيس يجب ان تفكر في هؤلاء ممن ساندوك فلا يجب ان يكون رأيك هو الصحيح فقط وكل هؤلاء علي خطأ وأؤكد لك "أعقلها وتوكل". ..فالجميع يري أن الإعلان الدستوري غير شرعي وللخلاص منه يجب الموافقة علي مسودة الدستور المطعون عليه شكلاً وموضوعاً فهل يرضي الرئيس أن يقهر شعبه فهو رئيس للمصريين جميعاً وليس رئيساً لفصيل أو تيار فقط لذلك فعليه احترام الشرعية. ..وتؤكد الدكتورة جورجيت أن الرئيس اذا تراجع عن الإعلان الدستوري و كذلك طرح الدستور للاستفتاء سيكون ذلك في صالحه لأن الرجوع إلي الحق ليس فضيلة فقط انما يوضح قوة شخصية من فعل ذلك وشجاعته في الاعتراف بالحق "فصديقك من صدقك" وليس من يوافقك هو الأصدق ومن لا يستطيع الإعتزاز بنفسه لن يستطيع الإعتزاز بغيره. لذلك يجب علي الرئيس أن يفرح بمن يصدقه القول والرأي لأن ذلك ما سوف يسعد شعبه وهو الأهم. مارجريت عازر: إرادة الشعب هي الفيصل ** مارجريت عازر عضو مجلس الشعب المنحل تؤكد ان إرادة الشعب هي التي تسود لأنه لا يوجد رئيس بدون شعب وأري ان الشعب كسر حاجز الخوف ولن يستسلم بسهولة ولن يضعوا مقدراتهم في يد أحد حيث ان الرئيس مرسي لم يتعلم من الدرس السابق حيث ان الشعب خرج في 25 يناير 2011 للمطالبة برفع الحد الأدني للأجور ثم لإقالة وزير الداخلية ومع العناد وصل سقف المطالب إلي إسقاط النظام والرئيس المخلوع فالشعب المصري عاشق للحياة متدين يعلم جيدا حقوقه وواجباته يمتص كل الحضارات ولا تمتص حضارته.. وتضيف مارجريت عازر انها تعتقد ان الشعب قادر علي الحفاظ علي حريته وهويته والتي لا يمكن ان يسلبها له حاكم أو نظام أو جماعة. وتؤكد أن الرئيس إذا تراجع عن قراراته واستمع لنبض الشارع المصري سوف يكون أمرا محمودا حيث ان الرجوع إلي الحق فضيلة وسوف يعتبر المصريون ذلك مصالحة بينهم وبين الرئيس وهذا ما ننادي به وهو المصالحة المجتمعية فالرئيس مرسي رئيس لكل المصريين وليس رئيسا للتيار الاسلامي وأبناء الجماعة فقط لأنهم فصيل ضمن المجتمع المصري.. وتؤكد مارجريت عازر انه يجب علي الرئيس تغليب أهل الكفاءة عن أهل الثقة ومحو فكر الحزب الواحد والتيار الواحد. فوزي غزال: تراجع الرئيس سيكون محل احترام الشعب ** الدكتور فوزي غزال رئيس حزب مصر 2000 يؤكد علي وجوب استماع الرئيس إلي شعبه وان يخضع لإرادة الشعب. فإذا لم يخضع لإرادة جموع الشعب المصري. فبالتالي سوف يفتقد الرئيس شرعيته لأن مصر للمصريين جميعاً وليست لنخبة أو فئة أو فصيل أو جماعة. وأري ان إصراره سوف يؤدي إلي مزيد من الانقسامات وهذه الانقسامات تمثل خطراً كبيراً علي الشعب المصري. وبالتالي يؤدي إلي سقوط الوطن. ومعني إصراره هو ميلاد جديد لديكتاتور سوف يودي بمصر إلي التهلكة والنتيجة المنتظرة للانقسام هي الحرب الأهلية بين أبناء الوطن الواحد. .. يؤكد الدكتور فوزي غزال علي ضرورة أن يستمع الرئيس إلي الرأي الآخر وليس إلي من يعضض رأيه فنحن نعلم جميعاً أن من يؤيدون رأيه لهم أغراض ومنافع خاصة.. نريد أن يمضي زمن الأغراض والمنافع الخاصة. .. وأري في تراجع الرئيس اكتسابا لاحترام الشعب والتفاف الشعب بجميع طوائفه وتياراته السياسية حوله لأنهم سيشعرون أنه أنقذ البلاد من انقسامات لا داعي لها.