أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
موضوع: من أجل 3 شهور فقط في العام استثمارات الساحل الشمالي مليارات مهدرة الخبراء يطالبون بمشروع قومي لتنمية المنطقة
اسم العضو:I AM THE GAME
مليارات الجنيهات.. تم إنفاقها علي مشروعات الاستثمار السياحي بالساحل الشمالي لكنها للأسف لا تشتغل سوي شهرين أو ثلاثة علي الأكثر خلال فترة الصيف فقط. برغم امتلاك المنطقة للعديد من المقومات السياحية والعمرانية الأخري... الخبراء اكدوا أن هذه الاستثمارات مهدرة. وطرحوا العديد من الأفكار لتنمية الساحل الشمالي في كافة المناحي... من خلال مشروع قومي.. ينقل المنطقة.. بالكامل.. ويفتح آفاقاً جديدة للتنمية الشاملة.. حتي لا يظل الساحل الشمالي مغلقا طوال العام.. باستثناء شهور قليلة للغاية. ** يقول المهندس أحمد سيد أحمد رئيس جهاز القري السياحية في الساحل الشمالي: أقصر الطرق للتوصل إلي ناتج من رواج اقتصادي لا يستند بالضرورة إلي بدايات في تحديد الموقع ودراسات الجدوي والموافقات والبنية الأساسية والاستثناءات والتجارب والتشغيل وتفاصيل عديدة وقد يستغرق ذلك عدة سنوات خصوصاً إذا كان المشروع يتسم بالقومية وهو ما يتطلب أيضا ترقب حسابات المكسب والخسارة أو الوقوع تحت تأثير المتغيرات وأنجح المشروعات السياحية بالذات اعتمدت علي قدرات محلية والاجتهاد في توظيفها ومثال ذلك اسبانيا التي تعد في مقدمة الدول في الدخل السياحي. ويشير إلي أن هذا ينطبق علينا إذا تحركنا بالفعل فلدينا الساحل الشمالي الذي يمتد نحو 400كيلو متر من الإسكندرية إلي مطروح وميتميز به من مياه فيروزية وطقس أقرب إلي رغبات السائحين الأجانب في الشتاء وعلي امتداد الساحل 120 قرية سياحية ضخمة وأبرزها مارينا ومارابيلا ومراقيا وغيرها ومع ذلك فقد أصبح من تقاليدنا أن تتحول كل هذه القري وما أحيط بها من طرق إلي ما يشبه كتلة أسمنتية صماء طيلة 10 شهور بينما يخصص الرواد والنزلاء الاجازات المقتطعة من فترة شهرين فقط وليس بكاملها. استثمارات في الهواء * يضيف لقد تكلفت هذه القري السياحية والبنية الاساسية مئات المليارات من الجنيهات لتتحول الي شواهد في الهواء الطلق ونزيف في ثرواتنا السياحية المتجمدة بلا استغلال حقيقي للاقامة الجاهزة مع اضافة بعض مستلزمات غير مكلفة بالاضافة الي توافر المياه والكهرباء والاتصالات والطرق والمناخ البديع كل شهور السنة. وتكتمل هذه المقومات إذا نظرنا الي الظهير الجنوبي المقابل لطريق الساحل الشمالي لنكتشف أيضا أنه رغم افتقاده للمنشآت السياحية الا ما هو أقل من أصابع اليد الواحدة إلا أنه يمثل قمة افتقارنا لاستقلاله بما فيها انشاء جامعة متخصصة تفرخ كوادر في تخصصات تخدم تنمية هذا الامتداد الضخم. * يضيف: إن اقامة بضعة حمامات مغلقة بمياه دافئة واعادة تشغيل الاسواق الملحقة بالقري ومنتديات الترفيه ودور السينما واقامة حفلات مجمعة للقري المتجاورة وتنشيط الصناعات البيئية في الظهير الصحراوي وامتداد القطار أو المترو السطحي للمنطقة وتشييد أسواق متنوعة للاحتياجات المعيشية والتذكارات وعمل برنامج سياحي متكامل للترويج في دول العالم يتضمن مقومات الساحل الشمالي من سياحة ترفيهية وشاطئية واثرية خصوصاً مع وجود مدينة كاريا ومتحف العلمين ومقابر الحرب العالمية الثانية ودعم انشاء سلسلة من الفنادق المتخصصة. ويشير إلي أن كل هذه المجالات لن تشكل عبئا علي الدولة في المرحلة الحالية ولكنها تتطلب اطلاق دعوة جادة سوف يتحمل مسئولية المشاركة في تنفيذها القطاع الخاص بتيسيرات وضوابط قانونية واضحة وحازمة وسوف يترتب علي ذلك ازدهار اقتصادي مرتبط بفرص عمل ضخمة لأبناء مصر والمنطقة بصفة خاصة في كل التخصصات. والدولة أيضا تستطيع أن ترشد انفاقها في أولويات أساسية والاستغناء عن ما يمثل رفاهية ونفس المواطن البسيط الذي يحرص علي المصيف 15 يوما يمكن أن يكتفي ب5 فقط في اطار دراسة لبث ثقافة الترشيد. خطوات متوازية يوضح أن الدخول إلي تحقيق عائد قومي مباشر يتطلب السير في عدة خطوط متوازية وسط تراكم ميراث المشكلات وفي مقدمة ذلك أن الدولة هي ولي أمر المواطن وإذا لم تستطع القيام بدورها في ذلك فمن الواجب أن تلتزم باتجاه الترشيد وبتوفير حصيلة لمواطن سوف تنعكس عملية سداد احتياجاته علي التنمية كعنصر فعال في المستقبل القريب واجبار المجتمع علي من يدفع مقابل الخدمة الترفيهية والتحلي بثقافة الترشيد. قال إن هناك عدة محاور يمكن أن تنطبق علي العديد من المحافظات ولكن بشرط أن تؤول كافة الحصيلة إلي صندوق تنمية المحافظة ذاتها سوف يشعر الناس سواء كانت المحافظة سياحية أو ذات طبيعة خاصة بالعائد القريب بالاضافة إلي ما يتم تحقيقه من دخل قومي للدولة نفسها مع الاقبال السياحي والاجنبي في صورة رسوم وضرائب وتأشيرات وغيرها. أضاف أن وجود تشريع لفرض رسوم لا تمثل ضغطاً علي دافعها مثل استخراج وتجديد رخص السيارات الملاكي وبوابات دخول المدن والمطارات والموانيء سوف تؤدي حصيلتها الاجمالية في النهاية الي حصيلة ضخمة تسهم في فض الاشتباك وتحقيق الدولة لالتزاماتها تجاه شريحة عريضة من المواطنين والتنمية في نفس الوقت. يقول الدكتور محسن زهران الخبير الدولي واستاذ التخطيط العمراني بكلية الهندسة لقد أضافت الاسكندرية بمقوماتها السياحية رصيداً بارزاً في مقدمتها تطوير الكورنيش ومكتبة الاسكندرية وافتتاح المتحف القومي وهو ما يفرض مع الاضافات الأخري وضع المدينة علي الخريطة السياحية لبرامجها فليست المسألة مقصورة علي الشواطيء والمزارات الأثرية فقط ومن المفروض أن ندعم المزيد من هذه الشركات بالتحفيز وتنفيذ مشروعات عمرانية أخري مطلوبة مثل مارينا يخوت دولية ومشروع فنار الاسكندرية وتوظيف المقومات السياحية والعلاجية التي لم نقترب منها حتي الآن والتصدي لكل هذه العشوائيات في المقام الأول. يضيف: من الواجب الحرص بفهم علي أن تكون الرسوم المفروضة علي السفن التي تقل المجموعات السياحية أقل من مثيلاتها من مدن حوض البحر المتوسط والاهتمام بالعنصر البشري في الخدمات السياحية المقدمة في الفنادق والمطاعم والمنتديات والاعتماد بصورة كاملة علي خريجي السياحة والفنادق لأن أبرز طرق النجاح في السياحة أن يعود السائح مرة أخري للاسكندرية وأن يتحول الي دعاية متحركة للمدينة بين أقاربه وأصدقائه.. فالتعامل الودود وحسن التصرف ومستوي الخدمة والسلوكيات غير المفتعلة من أبرز مقومات عائد الاقتصاد السريع.