أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
* قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور: * قال كيلاني علاء الدين سلامة "52 سنة": جار الشر ظلمني وحول حياتي إلي جحيم.. رغم انني "مجني عليه" يريد بجبروته وغياب ضميره أن يحولني ظلما وعدوانا إلي "متهم" للزج بي إلي جدران السجون.. أنا انسان مسالم أحاول الابتعاد عن الشر واربابه.. كل حياتي مكرسة في السعي وراء لقمة العيش الحلال بإدارة محل بقالة بالإسكندرية يقطن أعلاه جار الشر وأسرته.. اعتادت زوجته وأولاده القاء القمامة ومياه الصرف الصحي من الشرفة أمام محل عملي.. طرقت باب مسكنه في هدوء واستجديت انسانيته مراعاة الجيرة وحسن المعاملة.. نهرني بغلظة وانهال عليّ بالسب بألفاظ نابية وانطلق من خلفه ابنه الشاب مفتول العضلات وألقي القمامة داخل المحل أمام الزبائن مستغلا ضعفي وقلة حيلتي.. وعندما حررت ضدهما محضرا بالشرطة اقتحما المحل وهشما عظامي الواهنة بالشوم والسحجات الجسيمة بجسدي.. وأحالتهما النيابة المختصة للمحاكمة أمام محكمة الجنح.. لأفاجأ بجار الشر والسوء وقد حرض زوجته باتهامي بمحضر بالشرطة بأنني تعديت عليها بالضرب وصرت متهما ومجنياً عليه في وقت واحد وأوراق القضيتين متداولة في ساحة العدالة.. لقد بلغ الظلم من جار السوء مداه ونفد الصبر والاحتمال وصرت اتساءل في مرارة من الظالم ومن المظلوم.. سؤال يطرح نفسه بإلحاح امام رجال العدالة المدافعين عن المظلومين.. انتظر كلمة حق وإنصاف ممن ظلموني ولدي الشهود.