أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
موضوع: مليونا نسمة يصرخون : "أطفيح" تعوم في المياه الجوفية المنازل مهددة بالانهيار والأمراض تحاصرنا
اسم العضو:I AM THE GAME
يعيش أهالي مركز أطفيح الممتد من جنوب الجيزة حتي حدود بني سويف في انتظار كارثة اسمها برك "المياه الجوفية" كل يوم يستيقظ أهالي المدينة المنكوبة علي غرق مساكنهم في بحور من المياه الجوفية التي تأكل أساسات العمارات وتنخر في جدران المنازل. في البداية يقول أحمد محمد رشاد من سكان المدينة عجزت ألسنتنا عن الشكوي والاستغاثات بكل المسئولين كبارهم وصغارهم للوصول إلي حل نهائي لتلك المشكلة المزمنة.. فقد تعودنا كل عدة أيام أن نستيقظ علي وجود مياه غير معلومة المصدر تخرج من جدران وأساسات العقار حتي أصبحت الأدوار الأولي في معظم العمارات خالية من السكان.. وكالعادة نتصل بمسئول المركز لإرسال سيارات الشفط المشغولة في مناطق أخري الأمر الذي يحتم تأخرها في الوصول إلينا فنلجأ لسيارات الشفط الخاصة والتي تكبدنا مبالغ طائلة. ويشير سالم جمعة موظف إلي أن تلك المشكلة تجعلنا نعيش في معاناة مزدوجة الأولي كارثة المياه الجوفية والوجه الآخر من المشكلة هو نقص الإمكانات بأجهزة ومرافق الدولة حيث إن أي تجمع للمياه الجوفية يستلزم أكثر من ثلاث نقلات من سيارات الشفط بالاضافة إلي عدد مماثل لحمولات من الرمال تدك بعد عملية الشفط. ويطالب ناصر بدوي من سكان المنطقة المنكوبة المحافظة بإيجاد حلول نهائية لتلك المشكلة تحقيقاً لأحد أهم مطالب الثورة وهي الحياة الكريمة فليس من المعقول أن تقوم الثورة لتؤسس مصر الجديدة ومواطنوها يعيشون فوق برك من المياه الجوفية غير آمنين علي أرواحهم وممتلكاتهم وقد عجزت أجهزتها المعنية في الوصول لحلول نهائية وهو شيء ممكن حيث إن المشكلة تكمن في خمس مناطق محددة بالمدينة لو كثفت المحافظة جهودها في تلك المناطق ستنتهي معاناة المئات من الأسر المتضررة. ويضيف زهير محمد أبوبكر خاطر بالمعاش قمنا بإرسال شكاوي عديدة لجميع الجهات لإنقاذ المدينة قبل انهيار العقارات فوق رءوس أكثر من 2 مليون نسمة غارقين في مياه نابعة من بطن الأرض طوال السنة ينبت فيها عشب "البوص" الذي يعوق حركة السير فضلاً عن انتشار الحشرات والناموس والقوارض ولكن الأخطر من ذلك هو تآكل الجدران الغارقة في المياه التي جعلتنا في انتظار سقوط عقار في أي وقت وحالة الرعب الدائم التي نعيش فيها أصابت المواطنين بخيبة أمل في المسئولين الذين لم يحركوا ساكناً أو يقدموا حلاً نهائياً لتلك المشكلة. يشاركه الرأي مصطفي أحمد علي الهواري من السكان قائلاً: الأهالي صرخوا في وجه مسئولي المدينة والمحافظة "الحقونا" أكثر من مرة قبل أن نموت غارقين في المياه الجوفية لكن للأسف لم يتحرك أحد لكن إذا سقطت المنازل فوق رءوسنا سيتنافسون علي الوقوف أمام وسائل الإعلام ويتباهي كل واحد منهم بما قدمه لهؤلاء الأموات والمجهودات التي قدمت لهم وهم أحياء. محمد حنفي نائب رئيس مركز مدينة أطفيح أن الأجهزة المعنية لا تتواني في سرعة رفع المياه من هذه المناطق وهناك فرق دائمة تعمل في شكل حملات يومية تصل إليها. ومؤخراً قام رئيس المدينة بالاجتماع مع ممثلي تلك المناطق في مبني المحافظة لبحث الوضع من كافة جوانبه لسرعة وضع حلول نهائية.