احتشد أمس أكثر من مليوني متظاهر من مؤيدي الرئيس محمد مرسي أمام جامعة القاهرة في مليونية دعم الشرعية والشريعة والتأكيد علي دعم الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس حماية للثورة. توافدت الاعداد الغفيرة علي ميدان نهضة مصر وقام شباب من الإخوان وحزب النور والقوي السياسية والثورية والوطنية الأخري المشاركة في المليونية بالإعداد لها منذ الصباح الباكر وبدأت المسيرات تتوافد علي جامعة القاهرة من كل المحافظات عبر القطارات والأتوبيسات ومن جميع أنحاء القاهرة الكبري.
شارك في المليونية أحزاب الحرية والعدالة والنور والبناء والتنمية والأصالة والوسط والحضارة والفضيلة ومصر القوية والأنصار والأمة المصرية وحزب الشعب بجانب جماعات الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية والدعوة السلفية والهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح وجماعة أنصار السنة المحمدية والجبهة السلفية ومجلس أمناء الثورة واتحاد الثورة المصرية واتحاد الثورة المصرية والجبهة الثورية لحماية الثورة والائتلاف العام للثورة وائتلاف الثائر الحق وحركة قضاة من أجل مصر وائتلاف شباب 25 يناير وحركة الائتلاف الإسلامي الحر ورابطة علماء أهل السنة ونقابة الدعاة وحركة عائدون للشريعة وحازمون ولازم حازم والجبهة السلفية وطلاب الشريعة. وبدأت المنصة الرئيسية في العمل عقب التنسيق مع مديرية الأمن لمنع أي تكدسات مرورية وتحويل الطرق وقام طلاب جامعة القاهرة بالمشاركة بفاعلية في المليونية من حيث تنظيم المرور أو تقديم كافة أشكال الدعم للقائمين عليها.
وقامت أمانتا حزب النور بالقاهرة والجيزة بتنظيم مسيرة ضخمة عقب صلاة الظهر من مسجد الاستقامة ومسجد عمرو بن العاص إلي مقر المليونية بميدان نهضة مصر.. كما قامت أمانة حزب الحرية والعدالة بالجيزة بتنظيم ثلاث مسيرات ضخمة من مسجد مصطفي محمود والسيدة زينب ومسجد خالد بن الوليد.
وردد المشاركون هتافات "الأزهر يريد تطبيق شرع الله وحاكم حاكم يا قرآن".. و"قادم قادم يا إسلام" و"خيبر خيبر يا يهود.. جيش محمد سوف يعود" "الشعب يريد حل الدستورية الشعب يؤيد قرارات الرئيس" "بعد ما شلنا النائب العام.. عايزين نطهر الإعلام" "قول ياريس قول قول طهر مصر من الفلول" وعلي صوتك يالا وقول من النهاردة مافيش فلول والشعب يؤيد قرارات الرئيس مسلم ومسيحي.. ليبرالي وعلماني.. إيد واحدة الله أكبر ثوار أحرار بنأيد القرار عيش حرية شريعة إسلامية.. ولا الزند ولا عاشور القرآن هو الدستور احنا نزلنا ننصر دين مش هلوكوست ولا حمدين اشهد اشهد يا الله شرعك هو اللي اخترناه يا رئيس يا همام يلا طهر الإعلام بالقانون والشرعية مرسي رئيس الجمهورية.
وقامت الأمانة العامة لحزب النور بتنظيم مسيرات ضخمة من الحزب والدعوة السلفية من الغربية للمشاركة في مليونية الشريعة والشرعية وتوجهت قافلتين من الغربية إلي ميدان نهضة مصر برئاسة المهندس إسلام عرابي عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية بالغربية حيث خرجت المسيرات فجراً من مسجد فجر الإسلام بطنطا.
كما وصلت لجامعة القاهرة مسيرة كبري من حزب النور من القليوبية عبر الطريق الزراعي حاملة مكبرات الصوت.
كما وصلت أيضا مسيرة كبري من جنوب وشمال سيناء عبر الأتوبيسات من حزب النور والدعوة السلفية ومن قبائل البدو.
وقامت أمانة حزب النور بعمل تنسيق كبير مع حزب الحرية والعدالة من خلال استقبال المؤيدين والمتظاهرين وتنظيم السيارات والأتوبيسات وتنظيم وفوقها بالاضافة إلي تنظيم المنصة الرئيسية. ومن جانبه قال الدكتور يسري حماد المتحدث باسم حزب النور إننا كلنا سنشارك في المليونية بميدان التحرير إلا أننا نقلناها إلي جامعة القاهرة نزولاً علي رغبة العديد من القوي السياسية مشيراً إلي أننا خرجنا اليوم لنؤكد أن الشعب المصري وليس التيار الإسلامي فقط يؤيد قرارات الرئيس مرسي وإننا سنقف يداً واحدة كشعب مصر ضد أي اعتداء علي سيادة الشعب والديمقراطية التي أتت بالرئيس.
وقال إننا مستمرون في تأييد الشرعية ومطالبين بتأكيد تطبيق الشريعة الإسلامية.
وأشار إلي أن من يعتصمون بالتحرير لا يعبرون إلا عن أنفسهم وأن أعدادهم في تراجع مستمر وبينهم عدد كبير من الفلول الذين يريدون أن يعودوا إلي الساحة وهاجوا حينما قرر الرئيس أن يعيد المحاكمات مرة أخري.
وقال حماد إن مشروع الدستور الحالي من أروع الدساتير علي مستوي العالم وهذا كلامهم أنفسهم وحينما نسألهم عن وجه الاعتراض يقولون أشياء غير منطقية.
* كمال عرفات مهندس زراعي من قرية ميت العزب فاقوس شرقية حضرت أنا ومجموعة كبيرة من أهل القرية لمناصرة الرئيس مرسي وقراراته الخاصة بتطهير القضاء المصري وإقالة النائب العام ويشير إلي لافتة مكتوب عليها راتب رئيس الجمهورية 40 ألف جنيه راتب رئيس الوزراء 30 ألفاً والوزير 20 ألفاً وراتب 19 قاضي 70 مليون جنيه بواقع 6.3 مليون جنيه ويتساءل فكر ليه هو ضد الدستور.
ويقول جمعة عبدالفضيل محمد مزارع من الصف جيزة إن الثورة لا تزال مستمرة وهي كالنار ان لم تحرق بها ستحرق فيها في إشارة إلي ضرورة استخدام القوة ضد الخارجين المنتفعين منافع شخصية ويحاولون إجهاض الثورة والقضاء عليها.
ويقول مصطفي طاحون أستاذ بكلية الآداب جامعة المنوفية جئت لتأييد الرئيس في قراراته لأنها في النهاية مع الاستقرار والبناء مطالباً بإعطائه الفرصة ثم محاسبته بعد ذلك والشعب الآن كسر حاجز الخوف ويستطيع أن يخرج في أي لحظة حالة الظلم.
ويتساءل أين الأمن من التعدي علي المنشآت العامة والخاصة وقد كان في العصر البائد يحمي الظلم والفساد وتزوير الانتخابات وتكميم الأفواه واعتقال أصحاب الرأي مستنكراً موقف الداخلية والأمن تجاه حماية الشرعية والمؤسسات الخاصة والعامة.
ويؤكد هلال زايد ضابط بالقوات المسلحة تأييده للرئيس مرسي والشرعية وسوف نصوت لصالح الدستور الجديد الذي سيعتمده الرئيس مرسي اليوم حتي تعود الأمور لطبيعتها ويتحقق من الأمن والاستقرار.
ويقول مهندس سامي عبدالجليل سمنود الثورة أسقطت السلطة التنفيذية متمثلة بخلع الرئيس السابق وحكومة نظيف كما أسقطت السلطة التشريعية ممثلة في مجلس الشعب بقيادة سرور ومازالت السلطة القضائية من العصر البائد قائمة وهي الآن تعرقل إصلاح مفاصل الدولة بوقوفها أمام الرئيس المنتخب عندما يقوم بتطهير مؤسسات الدولة.

---

---