فئة المناقشات العامة

قال المهندس عيد حامد، نائب رئيس هيئة السكة الحديد
للبنية الأساسية والمزلقانات، إن السكة الحديد تحتاج أكثر من 1.5 مليار
جنيه لتحويل المزلقانات من النظام اليدوي إلى الأتوماتيك، مشيرًا إلى أنه
أصبح يتوقع دخول السجن في أي لحظة، «بعد اتهام الهيئة دائمًا بارتكاب حوادث
السكة الحديد».

وأضاف في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن السكة
الحديد يوجد بها 1261 مزلقانا رسميا، تم تطوير 150 من ناحية البنية
التحتية، و26 أتوماتيكا، مشيرًا إلى أن نقص الاعتمادات المادية وتعدي
المحليات على حرم السكة الحديد يُعيق مشكلة التطوير، في الوقت الذي طالب
فيه نائب رئيس هيئة السكة الحديد، الدولة، بأن تلغي مشروع تطوير المزلقانات
وتقوم بعمل كباري عُلوية وأنفاق بدلاً منها، لأنه هو الحل الوحيد للحد من
حوادث المزلقانات، حسب قوله.

وقال إن حوادث القطارات يشترك فيها الجميع، مشيرًا
إلى أن مزلقان قرية «المندرة»، التي وقعت فيها كارثة اصطدام القطار
بأوتوبيس أطفال معهد أزهري بأسيوط، من المزلقانات المطورة، ويغلق بنظام
البوابة التي تسير على قضبان، وليس «شادوف أو سلسلة»، رافضًا الحديث عن
المسؤولية الفنية للحادث، مشيرًا إلى أن الموضوع أمام النيابة التي تقوم
بالتحقيق فيه والكشف عن ملابساته.

ونفى عيد حامد، إرسال الخفراء أي مذكرات تشكو من
مزلقان المندرة، مشيرًا إلى أن خفراء المزلقان يتعرضون للاعتداءات بصفة
يومية، وأن متوسط الاعتداءات عليهم، بلغ 10 حالات يتم تحرير بها محاضر من
قبل الخفراء تجاه المواطنيين اللذين يقومون باقتحام المزلقان بالقوة، أو
العبور من منطقة غير مخصص العبور منها السكة الحديد تحتاج نحو مليار جنيه
لتحويل بقية المزلقانات إلى كهربائي.

وهاجم عيد حامد «المحليات» التي تقف موقف المُتفرج
وتُلقي مسؤولية المزلقانات على عاتق السكة الحديد، مضيفًا: «على الرغم أن
المزلقان في زمام المحافظة، ولخدمتها، والمفترض أن تتعاون معنا في حل أي
مشكلة»، حسب قوله.

توقيع العضو : EL-TOP-EGY