واشنطن: الإصلاحات الاقتصادية في الأردن "شر لابد منه"
|
السبت, 17 نوفمبر 2012 10:54
|
فيكتوريا نولاند
واشنطن - أ ش أ :
رأت واشنطن أن الإصلاحات الاقتصادية في الأردن بما فيها زيادة أسعار المحروقات التي تظاهر ضدها آلاف الأردنيين هذا الأسبوع، "شر لابد منه".
فقد ذكرت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فكتوريا نولاند أمس أن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون أجرت اتصالًا هاتفيًا مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني "أشادت فيها بجهود الحكومة الأردنية لمواجهة التحديات الاقتصادية وبالتزام الملك إجراء إصلاحات". وأضافت نولاند ان "زيادة أسعار الوقود ضرورية لمواجهة التحديات الميزانية للأردن والالتزام ببنود اتفاقه مع صندوق النقد الدولي". وتابعت ان "التحديات الاقتصادية للأردن مهمة والإصلاح الاقتصادي ضروري ... هذا النوع من الأمور مؤلم دائمًا لكنه شر لابد منه". وكان الديوان الملكي الأردني ذكرأن كلينتون أشادت ب"خارطة الإصلاح السياسي التي يقودها الملك ومساعي الحكومة في مجال الإصلاح الاقتصادي"، وأكدت "أهمية الشراكة الأردنية الأمريكية" وتقوم كلينتون هذا الأسبوع بجولة في أستراليا وجنوب شرق آسيا. وكان مساعد المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر قد رأى يوم الخميس الماضى ان "الشعب الأردني لديه مخاوف اقتصادية وسياسية ولديه تطلعات ونعتقد ان خارطة الطريق التي قدمها الملك عبد الله الثاني للإصلاحات تستجيب لذلك". لكنه أضاف "كما رأينا في مناطق أخرى، ثمة تعطش للتغيير"، في أشارة إلى "الربيع العربي" في دول عربية مجاورة، وأكد ان واشنطن "تحترم حقوق المتظاهرين اينما كانوا في التظاهر بشكل سلمي". الا ان نولاند رفضت الربط بين ثورتي تونس ومصر في 2011 وما يجرى حاليًا في الأردن. وفي غمرة الربيع العربي الذي انطلق من تونس في ديسمبر 2010، لم يشهد الأردن سوى تظاهرات محدودة لكن متكررة تدعو إلى اصلاحات اقتصادية وسياسية. ودعا مساعد المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية إلى "عملية سياسية موسعة من شأنها تعزيز الأمن، الاستقرار والتنمية الاقتصادية" في الأردن.
|
|