ينظم عدد من التيارات السياسية ذات التوجهات الإسلامية، على رأسها حزبا الحرية والعدالة والنور، الجمعة، تظاهرات حاشدة بالميادين والشوارع الرئيسية، تحت شعار «مليونية نصر غزة»، لدعم الشعب الفلسطيني، وتنديدًا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتنطلق المسيرة الرئيسية بالقاهرة من جامع الأزهر، حيث يخطب، الجمعة، الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ويشارك في المسيرة جماعة الإخوان المسلمين والدعوة السلفية والجماعة الإسلامية.
كان حزب الحرية والعدالة دعا، في بيان له، مساء الخميس، أعضاءه للمشاركة في فعاليات المليونية، دعمًا لغزة، أمام المساجد في القاهرة الكبرى والمحافظات المختلفة على مستوى الجمهورية، فيما أعلن حزب النور مشاركته في المليونية، نصرةً للشعب الفلسطيني، وإظهار التضامن معهم ضد ما يحدث من انتهاكات الصهيونية في قطاع غزة، على حد قول بيان الحزب.
وأكد الحزب أن «الارتباط بالشعب الفلسطيني ارتباط الروح والدم»، وأضاف أن «الحزب لن يتقاعس أبدًا عن الوقوف بجانبهم مهما كلفه ذلك».
وبدأت إسرائيل هجومها على قطاع غزة، مساء الأربعاء، عندما نفذت غارة جوية أسفرت عن اغتيال أحمد الجعبري، القيادي البارز في كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، في تصعيد دفع مصر إلى سحب سفيرها لدى تل أبيب.
وقال السفير ياسر عثمان، سفير مصر لدى السلطة الوطنية الفلسطينية، إن مصر ليست وسيطًا بين إسرائيل والفلسطينيين، بل تقف في صف الجانب الفلسطيني وتبذل قصارى جهدها لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
في المقابل، أكدت واشنطن تضامنها مع إسرائيل، وقالت إن الهجوم جزءٌ من «حقها في الدفاع عن النفس ضد الإرهاب».