فئة المناقشات العامة

حذر الكاتب الصحفي، عبد
الله كمال، من تهديد بعض قيادات الجماعات السلفية الجهادية بهدم تمثال أبو
الهول والأهرامات، وطالب القيادات الأمنية بالتعامل بجدية مع ما قاله.

وقال «كمال»، الإثنين: «المشكلة
ليست فى التهديد بهدم الأهرامات وأبو الهول وإنما فى أن الأذى يحتمل أن
يحدث لبقية الآثار فى أماكن أخرى فى كل مصر وليس الجيزة وحدها».

وأضاف «كمال» في حسابه الشخصي
على «تويتر»: «لا يمكن الاقتناع بادعاء من يقول أن من هددوا بهدم الأهرامات
لا وزن لهم، فمجرد صدور الرأى سيداعب رؤوس متطرفين سذج ويعتبرونه توجيه».

وتابع: «إذا كانوا يقللون أهمية
من قال بهدم الأهرامات وأبو الهول فلتسألوا قيادات الجماعات الدينية
الأخرى عن رأيهم فى زيارة الآثار وما موقفهم منها».

ونوه بأن «التهديد بهدم
الأهرامات وأبو الهول تم تطبيقه بالفعل فى عام ٢٠٠١ على أيدى طالبان في
أفغانستان، واستخدمت المدافع لتنفيذ فتواها في تماثيل باميان».

يأتي ذلك بعدما طالب مرجان سالم
الجوهري، القيادي في جماعة «الدعوة السلفية الجهادية» في مصر، بتحطيم
تمثال أبو الهول والأهرامات والتماثيل في مصر.

وقال «الجوهري» في لقاء مع
قناة «دريم» الخاصة إنه يجب تحطيم الأصنام والتماثيل التي تمتلئ بها مصر،
والمسلمون مكلفون بتطبيق تعاليم الشرع الحكيم ومنها إزالة تلك الأصنام كما
فعلنا في أفغانستان وحطمنا تماثيل بوذا.

وأضاف: «إننا مكلفون بتحطيم الأصنام وسنحطم تماثيل أبو الهول والأهرامات لأنها أصنام ووثن تعبد من دون الله».

وقالت مصادر أمنية، الإثنين، إن
السلطات في البلاد تتعامل مع الدعوة التي أطلقها أحد شيوخ الحركة السلفية
الجهادية، لهدم الأهرامات وتمثال أبو الهول، على محمل الجد، خاصة أنه سبق
أن شارك في تحطيم تمثال بوذا في أفغانستان قبل عشر سنوات.

توقيع العضو : EL-TOP-EGY