القاهرة - وقعت اشتباكات بالأيدي بين الأئمة المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين ونظرائهم من أعضاء نقابة الدعاة المستقلة الذين حضروا لقاء الرئيس محمد مرسي في يوم الدعاة، مساء الأربعاء، وذلك بعدما رفض أعضاء النقابة كلمة الرئيس، واتهموه بـ"تسويف مشاكل الدعاة، وعدم التطرق إلى كادر الدعاة الذي رفعه وزير الأوقاف إلى رئاسة الجمهورية لإقراره".
واستنكر أئمة النقابة المستقلة عدم اهتمام الرئيس بالدعاة بنفس قدر اهتمامه بالفئات الأخرى مثل الأطباء والمعلمين، مطالبين بسرعة حل مشكلاتهم، كما هددوا بالاعتصام أمام وزارة الأوقاف ورئاسة الجمهورية لحين تنفيذ مطالبهم.
وقال الشيخ زكريا السوهاجي، وكيل نقابة الأئمة، والذي حضر اللقاء، إن "هناك حالة غضب عارمة في صفوف الدعاة، بسبب كلمة الرئيس وتسويفه مشكلاتهم، وعدم طرح حلول لمشاكلهم من خلال برنامج زمني محدد".
فيما أكد أئمة نقابة الدعاة المصرية المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين موافقتها على كلمة الرئيس ومحاولة حل مشكلاتهم، مشيرين إلى الوعود التي قطعها على نفسه أمام جموع المصريين، بسرعة حل مشكلات الدعاة، من خلال تشكيل لجنة برئاسة رئيس الوزراء، لحصر أملاك الأوقاف، وكذلك وعوده بزيادة رواتب الأئمة والوعاظ.
وأشار الشيخ عبد العزيز رجب إلى وجود "أشخاص يريدون إفساد يوم الدعاة وتحويله إلى شعارات على حساب مؤسسة الرئاسة»، مستنكرًا محاولات تشويه اللقاء الذي جمع الأئمة والرئيس، باعتباره «أول لقاء يجمع رئيس الجمهورية بفئة من فئات الشعب في تجمع كبير وبحضور قيادات الأزهر الشريف".
توقيع العضو : TaZ |
|