أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
قالت منظمة «العفو الدولية»، الثلاثاء، إن «إدانة الإعلامي، توفيق عكاشة، والحكم عليه بالسجن 4 أشهر بتهمة (إهانة الرئيس)، هو ضربة أخرى لحرية التعبير في مصر»، حيث حيث قضت محكمة إسنا الجزئية، برئاسة المستشار هشام عبد الوهاب، غيابيًا بحبس توفيق عكاشة، رئيس قناة الفراعين، 4 أشهر مع الشغل، وكفالة قدرها ألف جنيه، و501 جنيه تعويضا مؤقتا، في سبه الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية.
وأصدرت المنظمة تقريرا قالت فيه: إن «منظمة العفو الدولية تدعو السلطات المصرية لإلغاء جميع الأحكام والقوانين التي تقمع حرية التعبير، لا سيما التشريعات المتعلقة بالتشهير والذي تسمح للأفراد الذين انتقدوا السلطات أو الدين، بمواجهة عقوبة السجن».
وأشارت إلى أنه «إذا سجن (عكاشة) على أساس وحيد هو (إهانة الرئيس)، فإن منظمة العفو الدولية تنظر إليه على أنه سيكون (سجين رأي)، وستدعو إلى الإفراج عنه فورا ودون شروط، وأن غلق قناته التليفزيونية (الفراعين)، كان على ما يبدو ردا على تصريحاته عن السلطات الحاكمة، وأنه حتى وقت كتابة هذا التقرير فإنه لا يزال بعيدا عن الهواء».
وأوضحت المنظمة أن «هذا هو أحدث هجوم على حرية التعبير في مصر، حيث إنه طال في الأشهر الأخيرة عدة أفراد، بما في ذلك الصحفيون والمذيعون».
وأشارت المنظمة إلى أنه «يجب على مصر ضمان الحق في حرية التعبير، وأنه لا يزال (التشهير) جريمة جنائية في القانون المصري، وأن الذين ينتقدون السلطات علنا يواجهون خطر السجن، بحسب المادة 179 من قانون العقوبات، والتي بموجبها أدين توفيق عكاشة، والحد الأقصى للإدانة فيها هو السجن لمدة عامين».
كانت منظمة العفو الدولية قد وثقت في الأشهر الأخيرة عدة حالات من الأفراد الذين يحاكمون بتهم تتعلق بحرية التعبير، وأبرزهم إسلام عفيفي، رئيس تحرير جريدة «الدستور» السابق، والذي يحاكم بتهمة «إهانة الرئيس»، والمدون ألبير صابر عياد، والذي يحاكم بتهمة «الإساءة إلى الدين».